قال علي القاري -رحمه الله : الحديث القدسي ما يرويه صدر الرواتة ، ومصدر الثقات عليه عليه أفضل الصلاة وأكمل التحيات - عن الله - تبارك وتعالى ، تارة بواسطة جبريل عليه السلام وتارة بالوحي أو الالهام أو المنام ، مفوضا إليه التعبير بأي عبارة شاء من أنواع الكلام
وهي تغاير القرآن الحميد والفرقان المجيد ، بأن نزوله لا يكون إلا بواسطة الروح الأمين ، ويكون مقيدا باللفظ المنزل عن اللوح المحفوظ على وجه اليقين ، ثم يكون نقله متواترا قطعيا في كل طبقة وفي كل عصر وحين ، ويتفرع عليه فروع كثيرة عند العلماء
منها عدم صحة الصلاة بقراءة الأحاديث القدسية ، ومنها عدم حرمة لمسها وقراءتها للجنب والحائض والنفساء ، ومنها عدم تعلق الإجاز بها ، ومنها أيضا عدم كفر جاحدها
الفرق بين الحديث القدسي والقرآن :
قال المولى الكرماني في كتاب الصوم : القرآن لفظ معجز ، ومنزل بواسطة جبرائيل - عليه السلام- وهذا غير معجز ، وبدون الواسطة ، ومثله يسمى بالحديث القدسي والإلاهي والرباني
وذكر الشيخ محمد الفاروقي بأن الحديث إما نبوي وإما إلاهي ، ويسمى حديثا قدسيا أيضا ، فالحديث القدسي هو الذي يرويه النبي - صلى الله عليه وسلم - عن ربه عز وجل
والنبوي ، مالا يكون كذلك
ويمكن تعداد الفروقات كالتالي
1 - القرآن معجز والحديث القدسي ليس معجزا
2- أن الصلاة لا تكون إلا بالقرآن ، بخلاف الحديث القدسي
3- أن جاحد القرآن يكفر بخلاف جاحد الحديث القدسي لا يكفر
4- أن القرآن لا بد أن يكون فيه جبرائيل عليه السلام واسطة بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين الله تعالى ، بخلاف الحديث القدسي
5- أن القرآن لابد أن يكون لفظه من الله تعالى بخلاف الحديث القدسي ، فيجوز أن يكون اللفظ من النبي صلى الله عليه وسلم
6- أن القرآن لا يمس إلا بالطهارة ، والحديث القدسي يجوز مسه من المحدث
وهي تغاير القرآن الحميد والفرقان المجيد ، بأن نزوله لا يكون إلا بواسطة الروح الأمين ، ويكون مقيدا باللفظ المنزل عن اللوح المحفوظ على وجه اليقين ، ثم يكون نقله متواترا قطعيا في كل طبقة وفي كل عصر وحين ، ويتفرع عليه فروع كثيرة عند العلماء
منها عدم صحة الصلاة بقراءة الأحاديث القدسية ، ومنها عدم حرمة لمسها وقراءتها للجنب والحائض والنفساء ، ومنها عدم تعلق الإجاز بها ، ومنها أيضا عدم كفر جاحدها
الفرق بين الحديث القدسي والقرآن :
قال المولى الكرماني في كتاب الصوم : القرآن لفظ معجز ، ومنزل بواسطة جبرائيل - عليه السلام- وهذا غير معجز ، وبدون الواسطة ، ومثله يسمى بالحديث القدسي والإلاهي والرباني
وذكر الشيخ محمد الفاروقي بأن الحديث إما نبوي وإما إلاهي ، ويسمى حديثا قدسيا أيضا ، فالحديث القدسي هو الذي يرويه النبي - صلى الله عليه وسلم - عن ربه عز وجل
والنبوي ، مالا يكون كذلك
ويمكن تعداد الفروقات كالتالي
1 - القرآن معجز والحديث القدسي ليس معجزا
2- أن الصلاة لا تكون إلا بالقرآن ، بخلاف الحديث القدسي
3- أن جاحد القرآن يكفر بخلاف جاحد الحديث القدسي لا يكفر
4- أن القرآن لا بد أن يكون فيه جبرائيل عليه السلام واسطة بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين الله تعالى ، بخلاف الحديث القدسي
5- أن القرآن لابد أن يكون لفظه من الله تعالى بخلاف الحديث القدسي ، فيجوز أن يكون اللفظ من النبي صلى الله عليه وسلم
6- أن القرآن لا يمس إلا بالطهارة ، والحديث القدسي يجوز مسه من المحدث